توقيع مذكرة التفاهم في مجال الطيران المدني، بين المملكة المغربية والمملكة المتحدة لبريطانيا العظمى و أيرلندا الشمالية.

توقيع مذكرة التفاهم في مجال الطيران المدني، بين المملكة المغربية والمملكة المتحدة لبريطانيا العظمى و أيرلندا الشمالية.
بلاغ صحفي. 
 وزارة السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي.
في إطار توطيد التعاون الثنائي بين المملكة المغربية و المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى و إيرلندا الشمالية  في مجال أمن الطيران المدني ، ونظرا للخط التصاعدي الذي يشهده القطاع السياحي المجسد في ارتفاع عدد السياح البريطانيين الوافدين على المملكة المغربية إضافة إلى تزايد عدد الرحلات الجوية ما بين المملكتين ( حوالي 176 رحلة شهريا)، ووعيا منهما بضرورة وضع إطار للتعاون المستدام في مجال الطيران المدني لمواجهة التهديدات الأمنية ، تم الاتفاق بين سلطات الطيران المدني المعنية للبلدين على اعتماد مذكرة تفاهم تروم بالأساس إلى تكثيف الجهود و التعاون بين الأطراف في مجال أمن الطيران المدني.
وفي هذا الصدد، عقدت المديرية العامة للطيران المدني عدة لقاءات ومشاورات مع مختلف أعضاء اللجنة الوطنية لأمن الطيران المدني بالمغرب وكذا مع السلطات المعنية للمملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية من أجل الدراسة والاتفاق على بنود المذكرة.
وعليه، فقد تم يومه الخميس 20 يوليوز 2017 التوقيع على مذكرة تفاهم بشأن أمن الطيران المدني،  من طرف السيد محمد ساجد، وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي بالمملكة المغربية ، والسيد ويليام هوبكينسون القائم بالأعمال مكلف بمهمة بسفارة المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية بالرباط. وقد حضر مراسيم التوقيع ممثلون عن السلطات المعنية لكلا الطرفين.
وتسعى الأطراف من خلال التوقيع على هذه المذكرة على مد جسور التعاون والمساعدة في مجال أمن الطيران المدني، وذلك عبر عقد اجتماعات دورية، وتبادل التجارب والخبرات في مجال التكنولوجيات والتقنيات الحديثة المعمول بها حاليا في ميدان أمن الطيران المدني، و إقامة أنشطة تدريبية ودورات تكوينية في هذا الشأن وكذا تبادل زيارات أمن الطيران وتقييم التدابير والإجراءات الأمنية المطبقة على الرحلات الجوية من وإلى مطارات كلا الأطراف.
إن هذا  التعاون يؤكد المكانة المرموقة التي يحتلها المغرب من بين دول شمال إفريقيا من حيث الاستقرار الذي تعرفه المملكة والتجهيزات المطارية التي اصبحت تتوفر عليها من خلال تحديث البنيات التحتية   المطارية وجعلها تضاحي مثيلاتها بالدول الاوربية ، و التي جعلت منه وجهة سياحية بامتيازمع ما يعرفه المغرب من تطور اقتصادي وتنموي في تصاعد أهله ليكون قطبا مستقطبا للوافدين عليه من مختلف الدول.
Share via