السيد ياسيرعادل وسفير مصر في المغرب يفتتحان “الملتقى الدولي للسياحة”

السيد ياسيرعادل وسفير مصر في المغرب يفتتحان “الملتقى الدولي للسياحة”

 

افتتح السيد أشرف ابراهيم، سفير مصر بالمغرب، و السيد ياسير عادل رئيس “غرفة تجارة وصناعة الدار البيضاء”، “الملتقى الدولي العشرون للسياحة العربية والدينية”، والذي تنظمه “الشركة العربية الدولية لتنظيم المعارض والمؤتمرات”، و”شركة اسفار لتنظيم المعارض وإدارتها” بمدينة الدار البيضاء يومي 17 و18 سبتمبر 2018، بمشاركة واسعة من الشركات السياحية من مصر والمغرب والسعودية ودول عربية أخرى. 

وأشاد سفير مصر بالرباط بالمشاركة الواسعة من شركات السياحة المصرية والمغربية والعربية في دورة الملتقى هذا العام، مؤكدا أن ذلك يعكس الجهود المتواصلة للنهوض بالتعاون السياحي بين مصر والمغرب، لتشجيع التدفق السياحي في الاتجاهين والترويج المشترك للمنتج للسياحي المصري والمغربي بالاسواق السياحية الاخرى؛ وفي إطار مساعي البلدين لتحقيق نقلة نوعية على مستوى العلاقات الثنائية بينهما في كافة المجالات للوصول بها إلى مستوى الطموحات.

وأضاف أشرف إبراهيم أن هناك طفرة في التدفق السياحي بين البلدين؛ بفضل جاذبية المنتج السياحي وتنوعه والتسهيلات الممنوحة لحصول الأفواج السياحية على تأشيرات الدخول في إطار الضوابط المنظمة لذلك؛ حيث تم زيادة عدد رحلات مصر للطيران بين مطاري القاهرة ومحمد الخامس بمدينة الدار البيضاء؛ وتسيير رحلات طيران “شارتر” من مطار محمد الخامس الى مدينة شرم الشيخ؛ لاستيعاب الطلب السياحي المتزايد في الاتجاهين.

وأشار سفير مصر بالرباط إلى أن هناك تواصل مستمر بين الحكومتين المصرية والمغربية لبحث الأفكار والسبل لتسهيل حركة التدفق السياحي؛ وبحث كافة المقترحات لتسهيل الحصول على تأشيرات الدخول؛ وتجاوز المعوقات التي تحول دون تفعيل بروتوكولات التعاون في الميدان السياحي وتيسير السفر والانتقال بين البلدين؛ وذلك بالتعاون مع الجهات المختصة في البلدين؛ وكذلك مع مؤسسات القطاع الخاص التي يقع عليها مسؤلية كبيرة في تشجيع التدفق السياحي والمساهمة في تحسين المنتج السياحي.

وأكد السفير أشرف إبراهيم أن اتفاقية التعاون السياحي بين البلدين؛ والموقعة سنة 1987؛ هي اتفاقية إيجابية وشاملة؛ لكنها تحتاج إلى جهود إضافية من بينها تسهيل عمل وكالات الأسفار لتقديم عروضها؛ لمواجهة المنافسة الشديدة من الأسواق السياحية الاخرى؛ مشيرا الى انه سيتم بحث ذلك خلال الفترة القادمة مع الجهات الحكومية في البلدين؛ بعد إستطلاع رأي المؤسسات السياحية غير الحكومية ووكالات السفر والسياحة. 

Share via